الزراعيون العرب
الزراعيون العرب
الزراعيون العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزراعيون العرب

عام علوم ادب فنون وكل مايخص الحياه العامه
 
البوابةالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 النبات الطبية و علاج الأمراض الخطيرة و المستعصية 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


الثور
التِنِّين
عدد المساهمات : 493
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
العمر : 59

النبات الطبية و علاج الأمراض الخطيرة و المستعصية 1 Empty
مُساهمةموضوع: النبات الطبية و علاج الأمراض الخطيرة و المستعصية 1   النبات الطبية و علاج الأمراض الخطيرة و المستعصية 1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 1:55 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][url=http://memas.wordpress.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%88-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%88/]

-
بسم الله الرحمن الرحيم
النبات الطبية و علاج الأمراض الخطيرة و المستعصية 1
ترجمة عمار شرقية
طب الأعشاب الياباني :
…………………………..
الثوم Garlic:
…………………
يستعمل الثوم في اليابان بنجاح في علاج التسمم بالطعام الذي تسييه الإشريكية القولونية النازفة للأمعاء Enterohemorrhagic Escherichia coli O157:H7 وقد تم توصيف هذه الحالة لأول مرة في العام 1983 و تتمثل أعرض الإصابة بهذه االحالة في حدوث تقلصات معوية حادة وشديدة إلى درجة لا توصف مترافقة مع حدوث إسهال دامي ( إسهال مصحوب بالدماء) و قد تؤدي هذه الحالة أحياناً إلى حدوث متلازمة انحلال الدم اليوريمي hemolytic uremic syndrome (HUS) وهذه الحالة يمكن أن تكون قاتلة و خصوصاً عند الرضع .
و يمكن للإشريكية القولونية النازفة للأمعاء أن تغير من شكلها إلى درجة كبيرة لذلك فإن احتمال حدوث خطأ في تشخيصها و كشفها هو احتمال وارد كما أن هذه البكتيرية شديدة القوة حيث تستطيع البقاء في الماء حية لمدة ثلاثة أعوام دون توفر أي مصدر غذائي .
لقد ثبت بشكل مخبري أن مسحوق الثوم المجفف يمتلك خواص مضادة فعلياً للإشريكية القولونية النازفة للأمعاء O157 .
كما ثبت كذلك أن مسحوق الثوم المجفف قاتل للعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين
methicillin-resistant Staphylococcus aureus (MRSA) كما أنه قاتل للزائفة الزنجارية
Pseudomonas aeruginosa و الإشريكية القولونية Escherichia coli و العصوية الرقيقة
Bacillus subtilis .
لكن علينا الانتباه إلى أن كلأ من الثوم و البصل يفقدان الكثير من الخواص القاتلة للبكتيريا عند تعرضهما للحرارة المرتفعة لمدة طويلة لذلك يتم تجفيف الثوم في البابان في ظروف حرارة لا تزيد عن 60 درجة مئوية , حيث يتم تجفيف الثوم في اليابان في الظل لمدة عام كامل و بعد ذلك يسحق و يجفف على درجة حرارة 60 درجة مئوية .
فالثوم و البصل يحتفظان بخواصهما المضادة للتأكسد Antioxidant Activity بعد الطهي و المعاملة بالحرارة العالية لكنهما يفقدان الخواص المضادة للبكتيريا و الخواص المضادة للخثار ( تخثر الدم – تجلط الدم ) antithrombotic بعد معاملتهما بالحرارة العالية .
إن مركب الإليسين allicin الموجود في الثوم هو إحدى المركبات المسئولة عن الرائحة المميزة للثوم و يمتاز هذا المركب بأنه خافض لشحميات الدم hypolipidemic كما يمتلك خواص مضادة للميكروبات و خواص خافضة لسكر الدم Hypoglycemic , لكن هذا المركب غير ثابت في الحرارة heat-unstable allicin لكنه مع ذلك يستطيع أن يحافظ على خواصه المضادة للبكتيريا إذا تعرض لدرجة حرارة قدرها 100 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة .
إن الثوم يحوي نوعين من المركبات المضادة للبكتيريا : النوع الأول غير ثابت عند التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة كمركب الإليسين heat-labile allicin أما النوع الثاني فهي مركبات ثابتة في درجات الحرارة المرتفعة كالمركبات الكبريتية heat-stable sulfur compounds .
فعالية الثوم في قتل العصوية الجمرية Bacillus anthracis
…………………………………………………………………
إن العصوية الجمرية Bacillus anthracis هي العامل الممرض المسبب للجمرة الخبيثة Anthrax ( الانثراكس ) وقد أثبتت التجارب الأولية مقدرة مسحوق الثوم المحلول في الماء بنسبة 1% واحد في المائة على قتل العصويات الجمرية المسببة لداء الجمرة الخبيثة .
و ينصح بعدم استخدام الثوم غير المجفف في عمليات العلاج لأن العلاج يتطلب تناول مقادير كبيرة نوعاً ما من الثوم و هو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطرابات هضمية و حرقة في فؤاد المعدة Heartburn و غثيان Nausea .
كما أثبتت التجارب المخبرية أن الإليسين المتطاير volatile allicin وهو أحد المركبات المسئولة عن رائحة الثوم المميزة يتميز بمقدرته على قتل البكتريا و الفيروسات المختلفة عن بعد و يعتقد علماء النبات بأن نبات الثوم يطلق هذه الرائحة حتى يقتل العوامل الممرضة التي تهاجمه و حتى يبعد الحشرات المهاجمة .
ويمتلك كل من الثوم و البصل خواص مضادة لتخثر الدم Anticoagulation Effects حيث يمتلك هذين النباتين خواص مضادة لتكدس الصفيحات الدموية platelet aggregation .
إن إعطاء 800 ميليغرام من مسحوق الثوم المجفف يومياً للإنسان لمدة أربعة أسابيع يمنع بشكل فعلي تكدس الصفيحات الدموية , لذلك ينبغي الحذر عند وصف الثوم المركز قبيل العمليات الجراحية و قبيل حالات المخاض و الولادة , كما أن الثوم لا يشرك مع الأدوية المميعة للدم كالوارفارين warfarin و الهيبارين heparin والأسبرين , aspirin ,والبينتوكسيفيلين
Pentoxifylline .
يمتلك الثوم خواص مضادة للأكسدة Antioxidant Activity وكما نعلم فإن الأوكسجين الفعال كالهيدروكسيل hydroxyl و جذور البيروكسي peroxy radi¬cals و الأكسجين الأحادي
single oxygen هي مركبات شديدة السمية حيث تعتبر من أهم العوامل المسببة لحدوث السرطان و أمراض القلب و الساد cataracts و اضطرابات الإدراك .
إن مضادات التأكسد تعمل على منع عملية التأكسد من الحدوث و تعزى الخواص المانعة للتأكسد في الثوم إلى مركب الإليسين Allicin لأن خلاصة الثوم الخالية من الإليسين كانت لا تعيق عملية الأكسدة .
الثوم و علاج السارس (SARS)
……………………………………
كلمة سارس (SARS) هي اختصار لعبارة ” المتلازمة التنفسية الشديدة الحدة “
severe acute respiratory syndrome (SARS) .
و السارس هو عبارة عن إصابة فيروسية , ولا توجد سوى أنواع قليلة جداً من المضادات الحيوية الفعالة ضد هذا الداء كما أن العلاج يعتمد على إنتاج الجسم للمضادات الفيروسية النوعية
virus-specific antibody وهذا الأمر يستغرق أكثر من عشرة أيام .
لكن الأطباء الصينيين نجحوا في استخدام مسحوق الثوم المجفف في إزالة سمية مركبات الفوسفات العضوية السامة و هي المركبات السامة التي تتراكم في رئتي المصاب بالسارس .
لقد تم علاج 75% من فئران التجارب المصابة بالسارس بإعطائها محلول مسحوق الثوم بتركيز 1% .
ومن المعتقد أن مقدرة الثوم المجفف على إزالة سمية الفوسفات العضوية detoxifying organophosphate يعود إلى أن مسحوق الثوم يتميز بخواص خالبة chelating .
يقال عن مركب ما بأنه مركب خالب chelating إذا كان قادراً على التمخلب أو الانضمام إلى معدن ما ليشكل ما يدعى بالخلابات ( الشيلات ) Chelate و تستخدم ظاهرة التمخلب في المجال الطبي في علاج التسمم بالمعادن السامة و بشكل خاص علاج حالات التسمم بالرصاص ) .
إن خاصية التمخلب التي يتمتع بها مسحوق الثوم المجفف يمكن أن تستخدم في علاج أشكال أخرى من أشكال التسمم بالفوسفات العضوية .
detoxification potency of the organophosphate
ملاحظة تتعلق باستخدام الثوم في العلاج : يستدعي الحصول على نتائج علاجية تناول مقادير كبيرة نوعاً ما من الثوم , لكن الثوم النيئ يتسبب في حدوث مشكلات صحية كثيرة عند تناوله بمقادير كبيرة أما الثوم المطهو فإنه يفقد الكثير من خواصه العلاجية عند الطهي لذلك فإن العلاج بالثوم يستدعي تناول الثوم المجففة شريطة أن يتم التجفيف على درجة حرارة تقل عن 100 درجة مئوية .
……………………………………………………………………………………………………….
علاج السرطان في اليابان باستخدام الأعشاب الطبية :
…………………………………………………………
استخدام المشروم ( عيش الغراب ) و الذرة الحلوة في علاج السرطان :
يستخدم المشروم ( عيش الغراب) منذ زمن بعيد في اليابان في علاج السرطان كما يستخدم في الوقاية من أمراض القلب و تستخرج في اليابان عدة أدوية مضادة للسرطان من أصناف معينة من المشروم سأذكرها لاحقاً ومن الأدوية المضادة للسرطان عقار الكريستين Krestin و عقار
اللينتينان Lentinan و السيزوفيرانم Sizofiranm وهي عقاقير معتمدة توصف في المشافي اليابانية لمرضى السرطان .
إن فطر التسوكي يوتاكي Tsukiyotake mushroom وهو فطر سام واسمه العلمي Lamterumyces japonica Singer يحوي مركبات مضادة للأورام Antitumor , و كذلك فإن الفطر الصالح للأكل ( ميتاكي ) واسمه العلمي غريفوليا فروندوزا maitake (Grifola frondosa) يحوي كذلك مركبات مضادة للأورام السرطانية .
الخواص المضادة للأورام السرطانية في الفطر الياباني ميتاكي – غريفولا فروندوزا
maitake (Grifola frondosa)
………………………………………
لقد أثبتت التجارب المخبرية فعالية خلاصة مغلي فطر الميتاكي في علاج الجرذان المصابة بالسرطان , أما الخلاصة التي تم استخراجها من هذا الفطر باستخدام الإيثانول Ethanol
فقد كانت أشد فاعلية في علاج السرطان من مغلي ذلك الفطر .
إن خلاصة فطر الميتاكي تمتلك فاعلية حقيقية في علاج سرطان الكبد و سرطان الثدي و اللوكيميا Leukemia لكن هذا الفطر يمتلك فاعلية أقل في علاج سرطان المعدة و سرطان الدماغ .
الخواص المضادة للأورام السرطانية في فطر التسوكيوتاكي
tsukiyotake (Lampteromyces japonicus Singer)
……………………………………………………………….
فطر التسوكيوتاكي هو فطر سام ينمو في اليابان وهو شديد الشبه بفطر الهيراتاكي الصالح للأكل
hiratake (Pleurotus ostreatus Quel) و تعزى السمية في فطر التسوكيوتاكي إلى وجود مركب الإيلودين-س Illudin S , والغريب حقاً أن القرويين في اليابان يستخدمون طرقاً سرية لإزالة السم من الفطور السامة و تحويلها إلى فطور صالحة للأكل .
إن آلية عمل فطر التسوكيوتاكي السام في علاج و مقاومة الأورام السرطانية ما تزال غامضة فهو غير سام للخلية السرطانية Cytotoxicity كما أنه لا يزيد من عديد الخلايا المناعية
CD8+ T cells كالخلايا التائية T cells و الخلايا القاتلة الطبيعية natural killer (NK) cells ويعتقد بأن هنالك مركبات فعالة مضادة للأورام موجودة في كل من فطر ميتاكي الصالح للطعام و فطر التسوكيوتاكي السام كمركب الغلوكان Glucan .
فطر = مشروم = عيش الغراب
علاج السرطان باستخدام الذرة الحلوة في اليابان :
……………………………………………………..
تتميز الذرة الحلوة بخواص مضادة للأورام السرطانية حيث تحوي الذرة الحلوة مركب الفيتوغليكوجين phytoglycogen PG-S .
إن مركب الفيتوغليكوجين يزيد من عديد الغليكوبروتين CD8 كما يزيد من عديد الخلايا التائية T cells وعديد الخلايا القاتلة NK cells في الدم كما أنه يحسن من النشاط البلعمي Phagocytic للبلاعم Macrophages ( إي أنه يحسن من عملية ابتلاع البلاعم للعوامل الممرضة ) .
علماً أن الغليكوجين المضاد للأورام يمتاز بأنه شديد التشعب كما أن سلاسله أقصر من سلاسل الغليكوجين غير المضاد للأورام لذلك فإن سلاسل السكاريد saccharide chains
ذات النهايات غير المختزلة nonreducing terminals هي ضرورية جداً للحفاظ على النشاط المضاد للأورام .
عديد الغليكوبروتين CD8 : عبارة عن غليكوبروتين glycoprotein يوجد على سطح الخلايا التائية القاتلة للعوامل الممرضة .
………………………………………………………………………………………………………
علاج الكآبة بالسرو الياباني – هيبا The hiba (Japanese cypress)
…………………………………………………………………………….
السرو الياباني شجرة تنمو في اليابان تنتج أنواعاً جيدة من الخشب و تعرف هذه الشجرة بأنها طاردة للحشرات حيث تبتعد معظم الحشرات عن هذه الشجرة و يمتاز الزيت المستخرج من شجرة السرو الياباني بأنه مضاد للبكتيريا كما يستخدم زيت هذه الشجرة في عملية العلاج بالرائحة Aromatherapy فقد كان تعرض المرضى النفسيين لزيت شجرة الهيبا يعطي نتائج إيجابية على مقياس هاملتون للاكتئاب Hamilton Rating Scale for Depression (HAMD) , كما كان تعرض المرضى النفسيين لزيت شجرة الهيبا يعطي نتائج إيجابية على مقياس هاملتون للقلق Hamilton Rating Scale for Anxiety (HAMA) .
……………………………………………………………………………………………………….
بعض النباتات الطبية الإفريقية :
……………………………………
Combretum erythrophyllum
كومبريتوم إيرثروفيلم
العائلة النباتية : Combretacea
الموطن : جنوب أفريقيا
……………………………………
عرفت خلاصة هذا النبات بمقدرتها على قتل أنواع مختلفة من البكتيريا كالعنقودية الذهبية
Staphylococcus aureus و المكورات المعوية Enterococcus faecalis و الإشريكية القولونية Escherichia coli و الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosaو هنالك سبعة أصناف من هذا النبات هي الأشد فاعلية في قتل البكتيريا وهذه الأصناف هي :
Combretum petrophilum
Combretum moggii
Combretum erythrophyllum
Combretum padoides
Combretum paniculatum
Combretum mossambicens.
Combretum molle.
يستخدم نبات Combretum بجميع أنواعه في أفريقيا في تسكين الآلام المختلفة ويرجع ذلك غالباً إلى الخواص المضادة للالتهاب anti-inflammatory التي يتميز بها , كما أن بعض اصناف هذا النبات تحوي خواص مثبطة لإنزيم السيكلوكسيجيناز cyclooxygenase
وهذا الإنزيم يحفز تحول حمض الأراكيدونيك arachidonic acid إلى مركب البروستاغلاندين
Prostaglandins وهو المركب الذي يعتبره البعض مسئولاً عن حدوث التهاب المفاصل
Arthritic inflammation .
……………………………………………………………………………………………………….
Combretum woodii
…………………………..
يتم الحصول على خلاصة هذا النبات باستخدام عشرة أنواع من المذيبات و لكن المستخلص المائي الذي تم استخراجه باستخدام الماء من هذا النبات لا يمتلك أية خواص مضادة للبكتيريا أما بقية أنواع الخلاصات فهي فعالة ضد العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus و الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa و الإشريكية القولونية Escherichia coli و المكورات المعوية Enterococcus faecalis .
لقد كان مذيب الايثيل أسيتات ethyl acetate هو من أفضل المذيبات التي استخدمت في استخراج خلاصة هذا النبات فقد كانت الخلاصة التي استخرجت باستخدامه هي الأشد فاعلية تلتها الخلاصة المستخرجة باستخدام الأسيتون acetone فالخلاصة المستخرجة باستخدام الميثيلين ثنائي الكلوريد methylene dichloride .
………………………………………………………………………………………………………
نبات التيرميناليا Terminalia
……………………………….
لقد تم اختبار فاعلية الجنسسين النباتيين كومبريتوم Combretum و تيرميناليا Terminalia
وهما جنسين نباتيين يتبعان العائلة النباتية Combretaceae في علاج الإصابة الفطرية mycotic المصاحبة لمرض الإيدز AIDS كما تمت دراسة فاعلية هذين النباتين عند المرضى الذين يتعاطون أدوية كابتة للمناعة immunosuppressive drugs , وكما نعلم فإن إصابات فطرية شديدة تظهر لدى المرضى منقوصي المناعة immunocompromised
حيث تهاجم الجسم في تلك الحالات كائنات فطرية كالمبيضة البيضاء Candida albicans
و المستخفية المورمة Cryptococcus neoformans .
لقد تم اختبار فاعلية خلاصة النبات المستخرجة باستخدام مذيبات كالأسيتون acetone و الهكسان hexane و الديكلوروزان dichloromethane و الميثانول methanol .
وقد تمت دراسة فاعلية الخلاصة المستخرجة من أوراق ستة أصناف من نبات التيرميناليا الإفريقي وهذه الأصناف هي :
Terminalia prunioides
Terminalia brachystemma
Terminalia sericea
Terminalia mollis
Terminalia gazensis
Terminalia sambesiaca
لقد تم اختبار فاعلية هذه الأصناف في مقاومة خمسة عوامل فطرية ممرضة هي المبيضة البيضاء Candida albicans و المستخفية المورمةs Cryptococcus neoforman و الرشاشية الدحناء Aspergillus fumigatus و البويغاء الكلبية Microsporum canis
و الشعرية المبوغة الشنكية Sporothrix schenckii .
و أنتج مذيب الميثانول أكبر كمية من خلاصة نبات التيرميناليا أما الأسيتون فقد أنتج الخلاصة الأشد فاعلية ضد الفطريات .
كما أن الخلاصة المستخرجة من الصنف T. sericea كانت الأشد فاعلية في القضاء على العوامل الممرضة من بين الأصناف المختلفة لنبات التيرميناليا.
إن الأبحاث العلمية المتعلقة بدراسة فاعلية خلاصة نبات التيرميناليا ضد الفطريات لا تقتصر على الأهداف الطبية و البيطرية بل تتعداها إلى أهداف زراعية للتوصل إلى إنتاج مبيدات فطرية زراعية آمنة على الإنسان والبيئة و الكائنات الحية المختلفة .
وكذلك فقد تمت دراسة تأثير خلاصة نبات التيرميناليا على الكائنات الطفيلية كالنيماتودا المستقلة
free-living nematode ( نيماتودا أو ديدان ثعبانية ممسودة تستطيع العيش بشكل مستقل دون عائل ) كالصنف free-living Caenorhabditis nematode وقد أثبتت الدراسات المخبرية فاعلية خلاصة نبات التيرميناليا في القضاء على نيماتودا مستقلة من أصناف مختلفة كالمحجنية الملتوية Haemonchus contortus و الاسطوانية الشعرية الإفعوانية Trichostrongylus colubriformis .
……………………………………………………………………………………………………………
Peltophorum africanum – البيلتوفورم الإفريقي
العائلة النباتية Fabaceae
………………………………
شجرة متساقطة الأوراق Deciduous تنمو بشكل طبيعي في جنوب أفريقيا و يستخدم مغلي جذور و لحاء هذه الشجرة في علاج مرض الإيدز HIV-AIDS و علاج العقم Infertility.
إن الاختبارات المعملية قد أثبتت فاعلية خلاصة هذا النبات في علاج الأمراض البكتيرية المنشأ أما التثبت من فاعلية هذا النبات في علاج العقم و الإيدز فإنه يستدعي القيام بالمزيد من التجارب
كما تمت دراسة فاعلية الخلاصة الأسيتونية لأوراق و لحاء و جذور نبات البيلتوفورم الأفريقي على النيماتودا من صنف المحجنية الملتوية Haemonchus contortus و الاسطوانية الشعرية الافعوانية
Trichostrongylus colubriformis وذلك باستخدام تراكيز من هذا النبات تبلغ 0.2 ميليغرام / 1 ميليمتر وهي أنواع من الديدان الثعبانية اللتي تتطفل على المواشي في جنوب إفريقية و تؤثر على الثروة الحيوانية هناك و قد أثبتت التجارب المخبرية أن خلاصة هذا النبات تمنع نقف ( فقس ) بيوض النيماتودا كما أنها تثبط نمو يرقاتها .
……………………………………………………………………………………………………….
زيزيفوس ماكرونتا Ziziphus mucronata
العائلة النباتية Rhamnaceae
الموطن : جنوب إفريقيا
………………………..
شجرة شائعة في جنوب إفريقيا يستخلص منها حمض الزيزيبيرناليك zizyberanalic acid
و تتميز هذه الشجرة بخواص مضادة للعنقودية الذهبية Staphylococcus aureus
………………………………………………………………………………………………………
جانرا بيربنسا Gunnera perpensa
العائلة النباتية : (Gunneraceae)
………………………………………..
تستخدم خلاصة ريزومات هذا النبات في جنوب إفريقيا في علاج التهاب بطانة الرحم Endometritis عند الإنسان و الحيوان , كما أن خلاصة هذا النبات مقوية لتوتر الرحم
Uterotonic .
……………………………………………………………………………………………………….
نباتات طبية من المغرب العربي :
…………………………………….
نباتات من المغرب العربي تستخدم في علاج مرض السكري عند مرضى السكري غير المعتمدين على الأنسولين insulin-independent
……………………………………………………….
ينتج مرض السكري عن اضطرابات استقلابية تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم و تنتج هذه الاضطرابات غالباً عن نقص في إفراز الأنسولين أو وجود خلل ما في عمله .
و الأنسولين insulin عبارة عن هرمون بروتيني ينتج في البنكرياس انطلاقا من مركب البروانسولين proinsulin حيث تقوم خلايا بيتا beta cells الموجودة على جزيرات لانغرهانس Langerhans islets of بإفرازه وهذا الهرمون ضروري جداً في عمليات استقلاب الكربوهيدرات و الدهون و البروتينات كما أنه ضروري جداً في تنظيم مستوى السكر في الدم وذلك لأنه يسهل عملية امتصاص الأنسجة للغلوكوز و ذلك لأنه يساعد على تحويل الغلوكوز إلى غلوكوجين glycogen و أحماض دهنية و ثلاثي الغليسيريد triglycerides و يقوم كذلك بمنع الكبد من إطلاق مقادير كبيرة من سكر الغلوكوز .
لقد أجريت الاختبارات المعملية على عدد من النباتات التي تنموا في المغرب العربي للتثبت من فاعليتها في علاج مرض السكر مثل :
Trigonella foenumgraecum (Leguminosae) الحلبة
Globularia alypum (Globulariacea) عين الأرنب
Artemisia herbaalba (Compositae) أرطماسيا
Citrullus colocynthis (Cucurbitaceae) الحنظل
Tetraclinis articulata (Cupressaceae)
القراص ( القريص) Urtica dioïca (nettle)
………………………………………………….
وإحدى النباتات التي تم اختبارها كان نبات القراص ( القريص) Urtica dioïca (nettle) وهو نبات يستخدم في المغرب العربي في علاج مرض السكر كما يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم .
لقد أثبتت الاختبارات أن نبات القراص يخفض سكر الدم بشكل فعلي كما أنه يخفض من ضغط الدم كذلك و يدر البول و يزيد من بيلة الصوديوم natriuresis .
……………………………………………………………………………………………………….
عين الأرنب Globularia alypum (Globulariacee)
المغرب العربي
…………………..
أثبتت الدراسات العلمية أن نبات عين الأرنب يمتاز بخواص خافضة لسكر الدم hypoglycemic effect حيث كان هذا النبات يخفض سكر الدم بعد ساعتين من تناوله عن طريق الفم .
……………………………………………………………………………………………………….
وقد أثبتت الاختبارات أن مزج كل من نبات العليق Rubus fructicosis (Rosaceae), مع نبات العينون Globularia alypum كان يؤدي إلى انخفاض سكر الدم بشكل مذهل , علماً أن مزيج نباتي العليق و العينون هو من الخلطات الشعبية المغربية التي تستخدم في علاج مرض السكر .
……………………………………………………………………………………………………….
Spergularia purpurea (Caryophyllaceae)
السبيرغوليريا الأرجوانية
المغرب العربي
………………..
إن خلاصة هذا النبات تخفض من مستوى سكر الغلوكوز في البلازما لكنها لا تؤثر على تركيز الإنسولين لذلك فإن هذا النبات يخفض من سكر الدم بآلية لاعلاقة لها بالأنسولين أي أنه لايؤثر على تركيز الأنسولين ولا على فاعليته insulin-independent mechanism حيث أن هذا النبات يعمل على تحفيز استخدام سكر الغلوكوز في الأنسجة الطرفية وهو نبات آمن لاتوجد أية آثار جانبية لتناوله .
……………………………………………………………………………………………………….
نباتات أخرى تستخدم في المغرب العربي في خفض سكر الدم و خفض ضغط الدم و علاج أمراض القلب لكنها لم تختبر بعد :
Trigonella foenum-graecum الحلبة
Marrubium vulgare
Artemisia herba alba أرطماسيا هيربالبا
Ammi visnaga نبات الخلة
Zygophyllum gaetulum
……………………………………………………………………………………………………….
و هنالك نباتين سامين يستخدمان في خفض سكر الدم و خفض الضغط و علاج أمراض القلب و هما نبات Peganum harmala و نبات الدفلى Nerium oleander .
……………………………………………………………………………………………………….
نباتات مغربية قاتلة للرخويات :
………………………………..
لقد تمت دراسة فاعلية عدة نباتات مغربية في إبادة المحار الملتوي Bulinus truncatus
وهي الرخويات العائلة لداء Shistosomiasis في المغرب وهو داء يعاني منه أكثر من 200 مليون إنسان و ينتشر هذا الداء في المياه الراكدة و المياه بطيئة الجريان في المناطق الاستوائية و شبه الاستوائية .
لقد أثبتت عدة نباتات مغربية فاعليتها كمبيدات رخويات mollusci-cidal و مبيدات يرقات
larvicidal potential كصمغ نبات كالوتروبيس بروسيرا Calotropis procera وبعض نباتات العائلة الباذنجانية Solanaceous مثل نبات Solanum elaeagnifolium و نبات
Solanum sodomaeum و بلوط لوسيتانيا Quercus lusitania .
وقد دلت التجارب المخبرية أن أشد النباتات فاعلية في إبادة الرخويات و اليرقات كانت كالوتروبيس بروسيرا Calotropis procera و نبات Solanum elaeagnifolium.
……………………………………………………………………………………………………….
بعض النباتات المغربية السامة
………………………………..
فيرولا كوميونيس Ferula communis (Apiaceae)
الفاصوخ ( غير مؤكدة )
…………..
نبات شديد السمية من نباتات المغرب العربي قد يؤدي تناوله إلى الموت حيث يؤدي تناول هذا النبات إلى نقص بروثرومبين الدم Hypoprothrombinemia كما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي ونزيف خارجي , و نقص بروثرومبين الدم كما نعلم عبارة عن نقص في مركب البروثرومبين prothrombin في الدم بسبب وجود نقص في فيتامين K أو نتيجةً لإصابة الكبد بأمراض معينة و تتمثل أعراض نقص البروثرومبين في الرعاف ( نزيف الأنف) أو حدوث نزيف داخل الجلد , وتشبه أعراض التسمم بهذا النبات أعراض التسمم بالكومارين Coumarin
و مشتقاته .
في حال حدوث تسمم بهذا النبات يسعف المصاب بإعطائه فيتامين K .
الكومارين Coumarin C9H6O2 عبارة عن بلورات بيضاء سامة توجد بشكل طبيعي في بعض النباتات كما أنها تصنع بشكل مخبري و تستخرج منها بعض مضادات التخثر كالوارفارين كما تصنع من مركب الكومارين بعض مبيدات الجرذان .
……………………………………………………………………………………………………….
أستراغالوس لوسيتانيكوس Astragalus lusitanicus
…………………………………………………………….
نبات مغربي شديد السمية يؤدي تعاطيه إلى تثبيط إنزيمي البيتا غلوكوزيداز beta-glucosidase و البيتا غالاكتوزيداز beta-galactosidase في أنسجة الكبد و الكلية و يحوي هذا النبات مركبات سامة شديدة الانحلال في الماء تؤدي إلى حدوث اضطرابات دورانية و تنفسية .
……………………………………………………………………………………………………….
أرجاينا سبينوزا Argania spinosa (Sapotaceae).
……………………………………………………………
تنتج هذه الشجرة المغربية مقادير وفيرة من الزيت الصالح للطعام و بذات الوقت فإنها شجرة سامة يؤدي التسمم بخلاصتها إلى ارتفاع معدل الكرياتينين Creatinine في الدم .
……………………………………………………………………………………………………….
نباتات مغربية سامة أخرى :
……………………………….
Herniaria cinerea
Ajuga iva
……………………………………………………………………………………………………….
عزل واستخراج الدواحر النباتية Phytolexins من النباتات :
……………………………………………………………………
يعتقد علماء النبات بأن المركبات الموجودة في النبات و التي تتميز بخواص مضادة للفيروسات و البكتيريا و الفطريات و العوامل الممرضة المتنوعة لاتوجد في النبات بشكل عبثي بل إنها تؤدي عملاً شديد الأهمية وهو حماية النبات من العوامل الممرضة المختلفة و تدعى تلك المركبات بالدواحر ( إن صح جمع الكلمة ) و مفردها داحرة نباتية Phytolexin , ومما يدعم ما ذهب إليه علماء النبات بشأن تلك الدواحر النباتية (التي تدحر الكائنات المهاجمة) أن مستويات تلك الدواحر تزداد بشكل ملحوظ في أنسجة النبات عند تعرضه لهجوم العوامل الممرضة المختلفة .
وغالباً ما تظهر الدواحر النباتية فعالية شديدة ضد الخمائر البكتيريا الموجبة لصبغة غرام
Gram-negative bacte¬ria and yeast , لكنها تظهر فاعلية أقل تجاه الخمائر و البكتيريا السالبة لصبغة غرام , علماً أن معظم أنواع البكتيريا و الخمائر التي تهاجم النبات هي من البكتيريا الموجبة لصبغة غرام , لكن هنالك بعض أنواع الخمائر و البكتيريا السالبة لصبغة غرام التي تهاجم النبات كذلك .
يمكن استخراج مركب السوفورافلافانون Sophoraflavanone من نبات الصفيراء
Sophora spp. (Leguminosae) وهو مركب مضاد للعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين
methicillin-resistant Staphylococcus aureus (MRSA) , كما يمكن عزل مركب الكالوزيلوزانثون Calozeyloxanthone من لحاء جذور نبات الكالوفيلوم Callophyllum moonii الذي ينتشر في سيريلانكا .
كما يستخرج نبات المانغوستين Mangostin من نبات المانغوستانا G. mangostana L
وذلك بتجفيف لحاء جذع هذا النبات و سحقه و من ثم استخراج خلاصته بالمذيبات .
إن مركب الكالوزيلوزانثون فعال ضد المكورات العنقودية الحساسة للفانكومايسين
vancomycin-sensitive enterococci (VSE) كما أنه فعال كذلك ضد المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين vancomycin-resistant enterococci (VRE) .
كما أن مركب المانغوستين يمتلك خواص مضادة للعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) , أما مركب الغنيمونول ب Gnemonol B فإنه فعال ضد عدة أشكال من العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين كما أن هذا المركب فعال كذلك ضد العنقودية الذهبية الحساسة للميثيسيلين Methicillin-sensitive Staphylococcus aureus (MSSA) .
إن مقارنة فاعلية مركب الكالوزيلوزانثون المستخرج من النباتات مع فاعلية عدد من المضادات الحيوية التجارية كالأمبيسيلين ampicillin و الجينتاميسين gentamicin و المينوسيلين minocycline و الفانكومايسين هيدروكلورايد vancomycin hydrochloride ضد نمطين من أنماط المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين (VRE) قد بينت حدوث تآزر بين هذا المركب النباتي المنشأ و بين تلك المضادات الحيوية .
كماأن مقارنة فاعلية مركب المانغوستين α-mangostin النباتي مع عدد من المضادات الحيوية التجارية كالأمبيسيلين و المينوسيلين و الفوسفومايسين fosfomycin و الفانكومايسين هيدروكلورايد ضد المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين VRE قد بينت حدوث تآزر كذلك بين المانغوستين النباتي و بين تلك المضادات الحيوية التجارية .
إن ظاهرة التآزر التي تحدث Synergism بين الداحرة أو الدواحر النباتية Phytoalexins و مضادات البكتيريا ذات المنشأ النباتي Phytoncides من جهة و بين المضادات الحيوية التجارية هي ظاهرة شديدة الأهمية و يمكن الاستفادة منها في تخفيض استهلاك تلك المضادات الحيوية التجارية , كما يمكن الاستفادة منها في القضاء على العوامل المرضية المقاومة للمضادات الحيوية علماً أنه و لغاية ساعة إعداد هذه الدراسة لم يصدر أي تقرير علمي يشير إلى وجود بكتيريا تمتلك القدرة على مقاومة المركبات المضادة للبكتيريا ذات المنشأ النباتي .
……………………………………………………………………………………………………….
عقاقير نباتية مضادة للبكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة multidrug-resistant (MDR) bacteria :
إن الاستخدام المفرط للأدوية الكلاسيكية قد أدى إلى نشوء سلالات من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية و انتشار تلك السلالات بشكل خاص في المشافي حتى أن سلالات جديدة من البكتيريا المقاومة لمركبي اللاكتام Lactam و الفلوروكوينولين Fluoroquinolone قد بدأت بالظهور وهذين المركبين هما من المركبات الشديدة الحداثة ومن تلك السلالات المقاومة للمضادات الحيوية :
العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين methicil-lin-resistant Staphylococcus aureus (MRSA) .
المكورات المعوية المقاومة للفينكومايسين vancomycin-resistant enterococci (VRE)
العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين و الغليكوبيبتيد ( البيبتيد السكري )
Staphylococcus aureus (methicillin and glycopeptides resistant)
العقدية الرئوية المقاومة للبينسيلين و السيفالوسبورين
Strep-tococcus pneumoniae (penicillin and cephalosporins resistant)
المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين و الأمبيسيلين و الأوكسازوليدونونين
Enterococcus spp. (vancomycin, ampicillin, and oxazolidonones resistant)
بالإضافة إلى سلالات تنتشر في المشافي من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية كالإشريكية القولونية E. coli و الكلبسيلة الرئوية Klebsiella pneumoniae و المتفطرة السلية
Mycobacterium tuberculosis و النسرية البنية Neisseria gonorrhoeae و السلمونيلا
Samonella spp. و الشيغيلة Shigella spp. و الراكدة Acinetobacter و غيرها كثير .
تقوم البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية غالباً بتعديل أو تحطيم المضاد الحيوي بحيث تفقده مفعوله و ذلك بإفراز إنزيمات خاصة تعمل على تحليل أو تعديل بنية المضاد الحيوي و أحياناً تقوم البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بمنع المضادات الحيوية من النفاذ إلى داخلها و بذلك فقد أصبحت بعض سلالات البكتيريا تشكل مشكلة حقيقية و كثيراً من هذه السلالات تستوطن اليوم المشافي و غيرها من الأماكن .
ولعل العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين MRSA المستوطنة للمشافي nosocomial هي إحدى أخطر سلالات العوامل الممرضة المقاومة للمضادات الحيوية , حتى أن سلالات جديدة من العنقودية الذهبية المقاومة للاكتام Lactam قد ظهرت للوجود واللاكتام مضاد حيوي حديث كان يفتك بالعنقودية الذهبية قبل ظهور سلالات جديدة مقاومة منها , كما أن التقارير العلمية تؤكد ظهور سلالات من العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين و الفانكومايسين .
ينتج النبات مثبطات للبكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة MDR inhibitors فعلى سبيل المثال فإن نبات البرباريس Berberis ينتج مركب البربارين Berberine لكنه ينتج كذلك مركبات مؤازرة للبربرين وهي عبارة عن مثبطات للبكتيريا المقاومة لللأدوية المتعددة مثل مركب
5′-methoxyhydnocarpin D (5′-MHC-D) و مركب الفيوفوربيد (أ) pheophorbide A و هذه المركبات تساعد البربارين على اختراق العنقودية الذهبية الموجبة لصبغة غرام
Gram-positive S. aureus , لذلك فإن ضعف مقدرة المركبات التي ينتجها النبات على قتل البكتيريا السالبة لصبغة غرام في المختبرات قد يرجع إلى عدم وجود المركبات المساعدة المثبطة للبكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة وهي المركبات التي تساعد الدواحر النباتية على النفاذ إلى تلك البكتيريا و تدميرها .
MDR= multidrug-resistant
إن الدراسات الحديثة قد دعمت فكرة أن المركبات المضادة للميكروبات التي ينتجها النبات تمتلك فاعلية ضد البكتيريا الموجبة لصبغة غرام تفوق فاعليتها ضد البكتيريا السالبة لصبغة غرام , لكن مقدرة النبات على تعطيل خاصية مقاومة البكتيريا للأدوية المتعددة multidrug-resistance يزيد من فاعلية تلك المركبات النباتية في القضاء على البكتيريا السالبة لصبغة غرام و قد لوحظ هذا الأمر في عدد من المركبات النباتية المنشأ مثل:
Plumbagin البلومباجين
Resvetrolالريسفيرتول
gossypol الغوسيبول
Coumesterol الكوميستيرول
berberine البربارين
……………………………………………………………………………………………………….
مقاومة البكتيريا لمضاد اللاكتام Lactamالحيوي :
…………………………………………………………..
ترجع مقاومة بعض سلالات البكتيريا لمضاد اللاكتام الحيوي إلى إفراز تلك البكتيريا لمركب اللاكتاماز lactamas الواسع الطيف لذلك كان لابد من التوصل إلى مركبات مثبطة لمركب اللاكتاماز الذي تفرزه تلك البكتيريا وقد توصل علماء الأحياء إلى اكتشاف مركبات مثبطة للاكتاماز مثل حمض الكالفولانيك clavulanic acid C8H9NO5
و حمض الكالفولانيك هذا عبارة عن مضاد لاكتام حيوي من النمط بيتا a beta-lactam antibiotic تفرزه بكتيريا من جنس ( المتسلسلة ) Streptomyces(S. clavuligerus) وهو من مثبطات إنزيم البنسيليناز penicillinase inhibitor و غالباً ما يستخدم مع الأموكسيسيلين amoxicillin H19N3O5S وهو أحد مشتقات الأمبيسيلين ampicillin .
إن مزج مضاد اللاكتام الحيوي مع مثبطات اللاكتاميز مثل :
Sulbactamالسولباكتام
clavulanic ac¬id حمض الكالفولانيك ( الذي تقدم ذكره )
tazobactum التازوباكتوم
هو استراتيجية ناجحة للقضاء على البكتيريا المنتجة للاكتاماز المثبط للاكتام ومع ذلك فإن هنالك سلالات من البكتيريا المنتجة للإنزيمات المقاومة للمثبطات inhibitor-resistant enzymes
قد بدأت في الظهور نتيجة الاستخدام المفرط لمركب الكالفولانيت clavulanate , وهذه الحرب البيولوجية لا نهاية لها فكلما أنتج المخبريون لاكتام جديد لقتل البكتيريا أنتجت البكتيريا المستهدفة لاكتاميز مضاد ومن هنا دعت الحاجة إلى استخدام مركبات من أصل نباتي في قتل البكتيريا المقاومة و حتى ساعة إعداد هذه الدراسة وجد علماء النبات عدد من النباتات التي تتميز بخواص مثبطة للاكتاميز lactamase-inhibiting activity ومن هذه النباتات :
Borago officinalis
Sinapis alba
الوزال – الرتم Spartium junceum
Senebiera didyma
الحوذان Ranunculus repens
Allium neapolitanm نبات شبيه بالثوم
الشاي الأسود Camellia sinensis المركب الفعال في الشاي (epigalocatechin gallate)
Spondias mombin
البابايا ( بابايا كاريكا ) Papaya carica – المركب الفعال البابايين papain ( لكن هنالك محاذير شديدة من تناول الحوامل لفاكهة لأنها فاكهة مجهضة و ماسخة و سامة للأجنة ) .
إن دراسة العلاقة التآزرية بين المضادات الحيوية الكلاسيكية و بين المركبات المستخلصة من النباتات مازالت فرعاً حديثاً من فروع العلوم و قد أكدت هذه الدراسات فعالية دعم المضادات الحيوية بمركبات نباتية عند التعامل مع بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية فعلى سبيل المثال لا الحصر تم استخدام مركب البروتو انيمونيوم protoanemonum المستخرج من نبات الحوذان
Ranunculus bulbosus مع عقار السيفاميندول Cefamendole وقد أظهر هذا المزيج فاعلية قوية ضد العنقودية الذهبية .
كما لاحظ علماء الأحياء وجود نشاط تآزري synergistic activity لمركبين من مركبات الزانثون xanthones وهما المانغوستين mangostin و الروبرازانثون rubraxanthon
المستخلصين من نبات الغارسينيا مانغوستانا Garcinia mangostana مع المضادات الحيوية ضد العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين .
و كذلك فإن مركب الكويريستين Quercetin المستخرج من نبات الصفيراء Sophora japonica قد أظهر مفعولاً تآزرياً مع المضادات الحيوية , كما أظهر مركب الإيزوفلافون
Isoflavone المستخرج من جذور نبات الإيرثرينا فاريجاتا Erythrina variegata (Leguminosae) مفعولاً مضاداً للعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين .
وقد لاحظ علماء الأحياء كذلك فعالية خلاصتي كل من نبات الكاريوفيلوس أروماتيكوس
Caryophyllus aromaticus و السيزيه أروماتيكوم Syzygium aromaticum في القضاء على الكثير من أنواع البكتيريا الموجبة لصبغة غرام و القليل من البكتيريا السالبة لصبغة غرام , كما تمت ملاحظة تآزر خلاصة هذين النباتين مع مضادات حيوية كالأمبيسيلين و الكلورام فينيكول و التيتراسيكلين و ذلك باستخدام مقياس التآزر synergism assay , كما لوحظ تآزر المضادات الحيوية مع خلاصة نبات القرنفول clove و نبات , jambolanو الرمان و الزعتر ضد الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa و الكلبسيلة الرئوية Klebsiella pneumoniae كما لوحظ تآزر خلاصة قصب الذريرة ( الوج ) Acorus calamus و خلاصة النبات المضاد للديزينتاريا ( اسمه هكذا ) Holarrhena antidysenterica
مع عقار التيتراسيكلين و السيبروفلوكساكين ciprofloxacin , أما خلاصة نباتات مثل عشبة النار الهندية Hemidesmus indicus و البلامباغو زيلينيكا Plumbago zeylanica, و الشاي الأسود ( كاميليا سينينسيس) Camellia sinensis و خلاصة نبات Cichorium intybus فقد أظهرت مفعولاً تآزرياً مع التيتراسيكلين .
كما أظهر مركب المانغوستين Mangostin المستخرج من لحاء نبات الغارسينيا مانغوستانا Garcinia mangostana فعالية ضد المكورات المعوية المقاومة للفينكومايسين
vancomycin-resistant enterococci كما أظهر هذا المركب مفعولاً تآزرياً ضد العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين methicil-lin-resistant Staphylococcus aureus (MRSA) .
إن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن خلاصة بعض النباتات كالبابونج البري wild chamomile
و عشبة الأناناس pineapple weed تمتلك القدرة على تقليل قابلية الإصابة بالأمراض البكتيرية بالرغم من أن خلاصة هذه النباتات تحوي مقادير طفيفة من التانين كما أنها لاتتميز بأي مفعول قاتل للبكتيريا لكنها تمنع تكدس و تجمع البكتيريا الممرضة , أما حمض التانيك Tannic acid المستخلص من نباتي عنب الدب Bearberry و الكاوبيري cowberry فإنه
يمتلك فاعلية عالية في تقليل جزيئات سطح الخلية الكارهة للماء microbial cell surface hydrophobicity (CSH) وهو ما يقلل من احتمال الإصابة بالبكتيريا كما أن هذا المركب يمتلك خواص مضادة للملتوية البوابية Helicobacter pylori .
إن فاعلية أوراق عنب الدب و عشبة سان جون St John’s wort و البابونج البري و الماريغولد في التأثير على عامل كراهية الماء Hydrophobicity كان له تأثير كبير في مقاومة البكتيريا الراكدة Acinetobacter baumanni و الإشريكية القولونية .
لقد كان مغلي أوراق عنب الدب و عشبة القديس جون يزيد من عامل كراهية الماء بشكل ملحوظ كما أن خلاصة البابونج البري و الماريغولد كانت تمنع تكدس البكتيريا الممرضة .
لقد اكتشف علماء الأحياء بأن البكتيريا التي تنتمي إلى نوع واحد تقوم بالاتصال مع بعضها البعض حتى تتمكن من تنسيق هجومها على الكائن الحي و استيطانها له .
إن نظام اتصال الخلية مع الخلايا الأخرى cell-to-cell communication يدعى
quorum sensing (QS) , و تعتمد البكتيريا الموجبة لصبغة غرام على جزيئات الاسيل هومسيرين لاكتون N-acyl homoserine lactones (AHL) كوسيط اتصال أما البكتيريا السالبة لصبغة غرام فإنه تعتمد في تواصلها مع بعضها البعض على أنماط معينة من الببتيد Peptides .
إن نظام تواصل و اتصال و تسيق البكتيريا المهاجمة مع بعضها البعض هو شديد الأهمية إلى درجة أن تعطيل نظام الاتصال هذا أو التشويش عليه قد يكون بديلاً عن قتل هذه البكتيريا .
لقد وجد علماء النبات الكثير من النباتات التي تحوي مركبات تستطيع التشويش على نظام اتصالات البكتيريا الممرضة مع بعضها البعض ومن هذه النباتات الثوم و البابونج و الجزر و زنبق الماء و الفلفل الأصفر yellow pepper و طحلب Delisea pulchraالاسترالي الذي يفرز مركب الفيورانون الهالوجيني halogenated furanones و هو مركب يتميز بمقدرته على تعطيل نظام اتصال البكتيريا quorum sensing (QS).
لقد أصبحت العوامل الممرضة المقاومة للمضادات الحيوية مشكلة صحية عالمية بكل معنى الكلمة كالعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين Methicillin-resistant Staphylococcus aureus (MRSA) و المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين vancomycin-resistant enterococci bacteria (VRE) و العقدية الرئوية Streptococcus pneumoniae
المقاومة للبنسيلين و المقاومة للجيل الثالث من السيفالوسبورين third-generation cephalosporins وهو عبارة عن مضاد حيوي يفرزه فطر من النوع أكريمونيوم Acremonium كما يتم تركيبه بشكل صناعي كذلك .
وهذه العوامل الممرضة تعتبر من المسببات الرئيسية لعدوى المستشفيات nosocomial infec¬tions وهذه العوامل الممرضة مقاومة للاكتام lactams و الفانومايسين كما أنها تمتلك مقاومة للأوكسازوليدينون oxazolidinone و الستريبتوغرامين streptogramin .
لقد أثبتت التجارب المخبرية أن زيت شجرة الشاي tea tree oil واسمها العلمي Melaleuca alternifolia يمتلك فاعلية حقيقية ضد العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين وهي واحدة من أخطر العوامل الممرضة في العالم و أشدها مقاومة للمضادات الحيوية .
ويمكن لزيت شجرة الشاي القضاء على هذه الآفة بتركيز يتراوح بين 0.25% و 0.50% كحد أدنى minimum bactericidal concentration (MBC) .
علماً أن زيت شجرة الشاي يمتلك المقدرة على القضاء على 64 سلالة من سلالات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين كما يعرف هذا الزيت بمقدرته على علاج الكثير من الآفات الجلدية المستعصية .
و كذلك فإن زيت الأورغانيوم الشائع Origanum vulgare يعرف بفاعليته ضد المكورات العنقودية staphylococci الحساسة للميثيسيلين و المقاومة للميثيسيلين , كما أن نبات الهيلكريزيوم إيتاليكوم Helichrysum italicum G. Don (Compositae) وهو نبات واسع الانتشار في أوروبا وحوض المتوسط يعرف بفاعليته ضد البكتيريا المقاومة للميثيسيلين و البكتيريا السالبة الغرام و الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa وهي واحدة من أصناف البكتيريا السالبة لصبغة غرام و التي تعرف بمقاومتها للعديد من المضادات الحيوية بالإضافة إلى السلمونيلا التيفية Salmonella typhi و الشيغيلة Shigella spp و الملوية البوابية وهذه الأخيرة مسئولة عن حدوث الكثير من الأمراض المعوية المعدية كما أنها مسئولة عن حدوث الأمراض المعوية الخبيثة gastric malignancies كما أنها تعرف بمقاومتها الشديدة للمضادات الحيوية .
إن المتفطرة السلية Mycobacterium tuberculosis المسببة لمرض السل Tuberculosis
هي واحدة من العوامل الممرضة المقاومة للمضادات الحيوية كما أن داء التدرن المقاوم للأدوية المتعددة Multidrug-resistant (MDR) tuberculosis هو من الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية كما أنه من الأمراض التي ترافق الإصابة بفيروس الإيدز human immunodeficiency virus (HIV) أما العقاقير المستخدمة في علاج الإصابة بهذا النوع من البكتيريا كالبوليين polyenes و الآزول azolesفإنها على قدر كبير من السمية .
إن خلاصة نبات الشاي الأسود Camellia sinensis تعطل مقاومة البكتيريا الممرضة للاكتام كما أن مركبي tellimagrandin I و rugosin B المستخلصين من نبات الروزا كانينا
( الورود الحمراء) red roses (Rosa canina L.) و مركب التوتارول totarol المستخلص من شجرة التوتارا totara و مركب baicalin المستخلص من نبات Scutellaria amoena
و خلاصة نبات عنب الدب Arctostaphylos uva-ursi و خلاصة نبات Caesalpinia sappan تخفض من قيمة العامل MIC في سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية .
MIC=
minimal inhibitory concentration; minimum inhibitory concentration
التركيز الأدنى المثبط : أي التركيز الأدنى الفعال للعقار و عندما تنخفض قيمة العامل MIC يصبح بإمكاننا القضاء على العوامل الممرضة باستخدام تراكيز أقل من الأدوية .
كما أن خلاصة نبات الكالوفيلوم Calophyllum moonii و نبات Erythrina zeyheri و نبات الغارسينيا مانغوستانا Garcinia mangos-tana و نبات الثوم قد أظهرت فاعلية ضد
المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين vancomycin-resistant enterococci (VRE)
حيث أظهرت تآزراً synergism واضحاً مع عقاري الفانكومايسين و الجينتاميسين .
كما أن الزيت المتطاير المستخرج من نبات مينثا لونغيفوليا Mentha longifolia (L.) var. chlorodictya Rech F كان يحسن من فاعلية النتروفران Nitrofuran ضد البكتيريا المقاومة للنتروفران , و عقار النتروفوران هو من مشتقات الفوران furan التي تستخدم كمثبطات لنمو البكتيريا , كما أن الزيت العطري المستخرج من نبات الحبق – الريحان عرف بفاعليته ضد الشيغيلة المقاومة للأدوية المتعددة multidrug-resistant Shigella .
……………………………………………………………………………………………………….
النباتات الطبية و أمراض الكبد :
…………………………………..
التهاب الكبد الفيروسي :
• التهاب الكبد الفيروسي Viral hepatitis من النمط A ينتقل عبر الأطعمة و الأشربة الملوثة ولا يسبب هذا الالتهاب تليف الكبد Cirrhosis .
• التهاب الكبد الفيروسي B ينتقل عبر سوائل الجسم كالدم و البول و الدمع و حليب الأم و السوائل التناسلية لدى كل من الذكور و الإناث .
• التهاب الكبد الفيروسي C ويعرف كذلك بالتهاب الكبد الفيروسي اللا ألفي اللا بائي
“non-A, non-B hepatitis” .
• إذا أصيب الإنسان بالفيروس A فإنه يكتسب مناعة طيلة حياته ضد هذا الفيروس و لكن إذا أصيب الإنسان بفيروس الكبد B فإنه قد يصبح ناقلاً لهذا الوباء طيلة حياته ومن الممكن أن تؤدي الإصابة بالفيروس B

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed-2600.yoo7.com
 
النبات الطبية و علاج الأمراض الخطيرة و المستعصية 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النبات الطبية و علاج الأمراض الخطيرة و المستعصية2
» تغذية النبات
» القندريس النبات الاول للكبد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الزراعيون العرب :: كل شىء فى الزراعه-
انتقل الى: