عدد المساهمات : 493 تاريخ التسجيل : 21/11/2010 العمر : 59
موضوع: مــــوســـوع ـــة نـــساء لـــم ينــسهــن الــــتاريخ الأحد نوفمبر 13, 2011 8:24 am
نساء لم ينسهن التاريخ ...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
ما أجملها من مواقف تجعلها المرأة نبراساً لها في حياتها تلك المواقف الصادقة من تلك النساء التي نحتها التاريخ في جبين الدهر لتبقى شاهدة على صدق تلك النوايا...
ونحن في سيرنا في هذا الطريق كم نحتاج إلى قدوات نجعلهن نجوماً نهتدي بها في سماء حياتنا ليُنرن لنا الدرب ممن تربين في مدرسة النبوة وتعرفن على
جوانبها فعرفنهاوسرن بخطىً واثقة ثابتة ...
فهذه جملة من سير هؤلاء النساء لنسير بسيرهن ونحتذي بحذوهن أحببت أن أجعلها بين يديك أُخيتي المباركة ...
فأقرئي هذه الصفحات وخذي منها الصواب ودعي منها ما جانبه أسال الله لي ولكم التوفيق والسداد والهداية والرشاد وأساله أن يجعلنا هداة مهتدين غير
ضالين ولا مضلين إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين وسلم
تسليماً كثيراً.
* المهاجرة
سارة زوجة خليل الرحمن سيدنا إبراهيم
عليه السلام
خرجتْ مهاجرة فى سبيل الله مع زوجها وابن أخيه لوط -عليهما السلام- إلى فلسطين.
ولما اشتد الجفاف فى فلسطين هاجرت مع زوجها مرة أخرى إلى مصر.
وسرعان ما انتشر خبرهما عند فرعون مصر الذى كان يأمر حراسه بأن يخبروه بأى امرأة جميلة تدخل مصر.
وذات يوم، أخبره الجنود أن امرأة جميلة حضرتْ إلى مصر، فلما علم إبراهيم بالأمر
قال لها: "إنه لو علم أنك زوجتى يغلبنى عليكِ، فإن سألك فأخبريه بأنك أختي،
وأنت أختى فى الإسلام، فإنى لا أعلم فى هذه الأرض مسلمًا غيرك وغيري".
وطلب فرعون من جنوده أن يحضروا هذه المرأة، ولما وصلت إلى قصر فرعون
دعت اللَّه ألا يخذلها، وأن يحيطها بعنايته، وأن يحفظها من شره،
وأقبلت تتوضأ وتصلى وتقول :
"اللهم إن كنتَ تعلم أنى آمنتُ بك وبرسولك، وأحصنتُ فرجى إلا على زوجي،
فلا تسلط على هذا الكافر".
فاستجاب اللَّه دعاء عابدته المؤمنة فشَلّ يده عنها حين أراد أن يمدها إليها بسوء
فقال لها : ادعى ربك أن يطلق يدى ولا أضرك. فدعت سارة ربها؛
فاستجاب الله دعاءها، فعادت يده كما كانت، ولكنه بعد أن أطلق اللَّه يده
أراد أن يمدها إليها مرة ثانية؛ فَشُلّت، فطلب منها أن تدعو له حتى تُطْلق يده
ولا يمسها بسوء، ففعلت، فاستجاب الله دعاءها، لكنه نكث بالعهد فشُلّت مرة ثالثة.
فقال لها : ادعى ربك أن يطلق يدي، وعهدٌ لا نكث فيه ألا أمسّك بسوء،
فدعت اللَّه فعادت سليمة، فقال لمن أتى بها: اذهب بها فإنك لم تأتِ بإنسان،
وأمر لها بجارية، وهى "هاجر" -رضى الله عنها- وتركها تهاجر من أرضه بسلام.
ورجع إبراهيم وزوجه إلى فلسطين مرة أخري، ومضى "لوط" -عليه السلام-
فى طريقه إلى قوم سدوم وعمورة (الأردن الحالية) يدعوهم إلى عبادة اللَّه،
ويحذرهم من الفسوق والعصيان. ومرت الأيام والسنون ولم تنجب سارة بعد
ابنًا لإبراهيم، يكون لهما فرحة وسندًا، فكان يؤرقها أنها عاقر لا تلد، فجاءتها
جاريتها هاجر ذات مرة؛ لتقدم الماء لها، فأدامت النظر إليها، فوجدتها صالحة
لأن تهبها إبراهيم، لكن التردد كان ينازعها؛ خوفًا من أن يبتعد عنها ويقبل
على زوجته الجديدة، لكن بمرور الأيام تراجعت عنها تلك الوساوس، وخفَّت؛
لأنها تدرك أنّ إبراهيم - عليه السلام - رجل مؤمن، طيب الصحبة والعشرة،
ولن يغير ذلك من أمره شيئًا.
وتزوَّج إبراهيم -عليه السلام- "هاجر"، وبدأ شيء من الغيرة يتحرك فى نفس سارة،
بعد أن ظهرت علامات الحمل على هاجر، فلمّا وضعت هاجر طفلها إسماعيل -
عليه السلام - طلبت سارة من إبراهيم أن يبعدها وابنها، ولأمر أراده اللَّه أخذ
إبراهيم هاجر وابنها الرضيع إلى وادٍ غير ذى زرع من أرض مكة عند بيت الله الحرام،
فوضعهما هناك مستودعًا إياهما اللَّه، وداعيا لهما بأن يحفظهما الله ويبارك فيهما،
السلام عليكم
باذن الله يكون متكامل عن الصواني بكل انواعها من صينية البطاطا وصينية الدجاج وغيرها وغيرها هالملف مأخوذ من عدة منتديات و مواقع وانشالله يكون فيه الفايده حقكم خصوصا في رمضان
والسموحه اذا كان فيه اي تكرار
[size=18]
[b][size=16]فوائد الرضاعة الطبيعة ارجو التثبيت
الفوائد التي يجنيها طفلك
إلى جانب توفير غذاء طبيعي ومتكامل لطفلك، فإن حليب الأم يقدم الكثير من الفوائد المهمة الأخرى، لا سيما وأن التوازن الطبيعي للعناصر الغذائية، مثل البروتين …